إعمار تعقد ورشة عمل بعنوان: (ذوي الإعاقة في جنوب قطاع غزة بينَ الواقع والمأمول)

عَقدَت جمعية إعمار للتنمية والتأهيل في مُحافظة خان يونس صباح يوم السبت ورشة عمل بعنوان: (ذوي الإعاقة في جنوب قطاع غزة بينَ الواقع والمأمول)؛ وذلكَ بمُشاركةٍ واسعةٍ مِن المُؤسسات الحكومية والأهلية ذات العلاقة في مَجال “ذوي الإعاقة”.
وحولَ التفاصيل قالَ مُنسق الورشة المُهندس عبد الرحمن عامر: أنَّ “إعمار” اهتمت في نوعية الجهات المُشاركة في الورشة مِن حيث جهة التمثيل التابعة لها، حيثُ دعت للورشة جهات حكومية، ومُؤسسات أهلية وأخرى حقوقية وقانونية بالإضافة لِعدد مِن الأشخاص ذوي الإعاقة.
وشاركَ في الورشة المُهندس محمد جواد الفرا “نائب رئيس لجنة مُتابعة العمل الحكومي”؛ ورئيس بلدية خان يونس الدكتور علاء الدين البطّة، ومُدير الرعاية الأولية في خان يونس الدكتورة سامية أبو صلاح، ومُدير مُستشفى غزة الأوروبي الدكتور يوسف العقاد، وعميد كلية تنمية القدرات الدكتور حاتم الدباكة، بالإضافة لِلدكتور خالد أبو فضة مُمثلاً عن وزارة التربية والتعليم العالي، والأستاذ غسان فلفل عن وزارة التنمية الاجتماعية والدكتور وليد حمدان عن وزارة الصحّة الفلسطينية حيثُ كانَ لِكُل وزارة مِنها عرض مَرئي تضمَّنَ أبرز خدماتها للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة للتحديات التي واجهتها وتطلعاتها المُستقبلية لِخدمة هذه الفئة، كما تضمَّنت الورشة عرضًا للمركز الفلسطيني لِحقوق الإنسان مِن خلال الأستاذ أيمن لُبّد؛ وآخر حولَ تدخلات “إعمار” في هذا المجال؛ بالإضافة لِمشاريعها المُستقبلية وتوصياتها بالخصوص، كما شاركَ في الورشة عدد مِن مُمثلي المُؤسسات الأهلية الفاعلة والعاملة في مَجال “ذوي الإعاقة” في مُحافظات جنوب قطاع غزة.
وتضمَّنت الورشة كلمة لإدارة “إعمار” مُمثلة برئيس مَجلس إدارتها الدكتور رامي الغمري الذي شكرَ المُشاركين على حضورهم وتفاعلهم الراقي، مُشيرًا إلى أنَّ الأهم مِن تدوين التوصيات والمُعيقات هوَ العمل على حلها، واتخاذ إجراءات عملية ميدانية وواقعية لِخدمة هذه الفئة التي تستحق الكثير، وأضافَ الدكتور الغمري: أنَّ هذه مَسؤولية مُشتركة مِن الجميع، ويجب أن يتحمل كل شخص مَسؤوليته تجاه هذه الفئة، مُؤكدًا على أهمية توحيد الجهود وذلكَ مِن باب تجويد الخدمة وترتيب الأولويات فيها.
وفي مُداخلته قالَ نائب رئيس لجنة مُتابعة العمل الحكومية المُهندس محمد الفرّا: أنَّ الحكومة الفلسطينية تولي فئة “ذوي الإعاقة” اهتمامًا كبيرًا، وتسعى دومًا للعمل على تحقيق مَطالبها ضِمنَ الإمكانيات المُتاحة، مُشيرًا إلى أنَّ الخطوة الأولى للعمل في هذا المجال تتمثل في تحديد الأولويات مَع ضرورة وجود مَصدر مَعلومات مُوحّد ومُشترك بين الجهات الحكومية والمُؤسسات الأهلية العاملة في المَجال، مُؤكدًا أننا نستطيع بالتعاون المُشترك وترتيب الأولويات لتحقيق الكثير مِن الإنجازات التي ستنعكس بشكل إيجابي على الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتخللت الورشة فقرة استعراضية نَفَّذها الأطفال ذوي الإعاقة مِن مَدرسة بَسمة الخاصَّة التابعة لِجمعية “إعمار” على أنغام أغنية/ قادرين نعملها.
واختتمت الورشة بفتح باب النقاش والمُداخلات لِجميع الحضور، وذلكَ بمُشاركة فاعلة ومُقدّرة مِن الجميع، حيثُ تمَّ تدوين جميع المَلحوظات والتوصيات استعدادًا لِفرزها وإعادة صياغتها قبلَ الإعلان عنها بشكل رسمي مِن إدارة “إعمار” كواحدة مِن مُخرجات هذه الورشة، وإرسالها لجميع الجهات المُشاركة؛ والعمل على تحويلها إلى واقع وحقيقة بمُساهمة الجميع كلٌ حسبَ اختصاصه ومَجال عمله ومُستوى مَسؤوليته.
0 ردود

اترك رداً

Want to join the discussion?
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *