مركز بسمة يعقد لِقاءً توعويًا حولَ (أهمية التدخل المُبكر في الصحّة السمعية)

عقدَ مَركز بَسمة للسمعيات والتخاطب التابع لِجمعية إعمار للتنمية والتأهيل في مَقره الكائن بمُحافظة خان يونس لِقاءً توعويًا حولَ (أهمية التدخل المُبكر في الصحّة السمعية)؛ وذلكَ ضِمنَ أنشطة مَشروع (الكشف السمعي والتدخل المُبكر للإعاقة السمعية لدى الأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة) والمُموّل مِن مُؤسسة الهلال الأحمر القطري؛ وذلكَ بحضور مُنسق المشروع الدكتورة سالي صالح.
وبدأ اللقاء الذي شاركَ فيه 50 شخص مِن مُحافظة خان يونس بكلمة نائب مُدير عام “إعمار” الأستاذ عماد إسليم الذي رحّب بالحضور؛ مُشيرًا إلى أنَّ “إعمار” تهتم دومًا بمُشاركة أفراد المُجتمع المحلي في اللقاءات التوعوية والتثقيفية؛ لِقناعتنا أنَّ “الوقاية خير مِن العلاج” وأنّ اكتشاف المُشكلة في بداية مَراحلها أفضل للتدخل والمُعاجلة ومَنع المُضاعفات المُترتبة عليها.
مِن جهتها قدّمت الدكتورة سالي شُكرها لجمعية “إعمار” وفريق مركز بسمة للسمعيات والتخاطب على تعاونهم الكبير؛ ودورهم الذي وصفته بـ “المُميز” في خدمة ورعاية الأطفال وذويهم، والسعي الدائم لترك أثر إيجابي لديهم.
بدوره قدّم الأستاذ محمد إبرهيم “فنّي السمعيات في مركز بسمة” عرضًا مَرئيًا تضمَّنَ الكثير مِن المعلومات والنصائح المُهمة حولَ الفحوصات والتقييمات السمعية؛ بالإضافة لأبرز المٌشكلات السمعية التي قد يتعرض ويُصاب بها الأطفال؛ وآثارها السلبية في حياتهم اليومية؛ وكذلك على تحصيلهم الدراسي واستقرارهم النفسي والاجتماعي.
كما تم فتح باب الاستفسارات التي احتوت على الكثير مِن الأسئلة والمُداخلات المُهمة مِن الحضور؛ الأمر الذي عكسَ جَو إيجابي مِن التفاعل والاستفادة المُتبادلة بينَ الحضور.
مِن جانبهِ قدّم “إسليم” شُكره لِمؤسسة الهلال الأحمر القطري على دورها الريادي في خدمة المُجتمع المحلي، مُشيدًا بحرصهم الدائم وسَعيهم لِتنفيذ مَشاريع نوعية نابعة مِن حاجة المُجتمع الحقيقية.

مَركز بَسمة يعقد لِقاءً مَع ذوي الأطفال المُستفيدين مِن تركيب السمَّاعات

عقدَ مَركز بَسمة للسمعيات والتخاطب التابع لِجمعية إعمار للتنمية والتأهيل في مَقره الكائن بمُحافظة خان يونس لِقاءً مَع ذوي الأطفال المُستفيدين مِن تركيب السمَّاعات خلفَ الأذن ضِمنَ أنشطة مَشروع: (الكشف السمعي والتدخل المُبكر للإعاقة السمعية لدى الأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة) والمُموّل مِن مُؤسسة الهلال الأحمر القطري، وذلكَ بحضور الأستاذ ساجي الشوا والمُهندس فتحي الخالدي مِن الهلال الأحمر القطري؛ ومِن شركة “آستيميد” الأستاذة هند عفانة.
وبدأ اللقاء بكلمة نائب مُدير عام “إعمار” الأستاذ عماد إسليم الذي رحّب بالأهالي الكِرام، مُشيرًا إلى أنَّ “إعمار” تسعى دومًا لتكون على تواصل دائم مع أولياء الأمور لأنهم جزء أصيل مِن المنظومة التربوية والتأهيلية، هذا الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي وكبير على مُستوى الأطفال وتقدمهم واستفادتهم مِن برامج التأهيل مُستقبلاً.
وأدارَ اللقاء أخصائي التأهيل السمعي اللفظي في مركز بسمة الأستاذة فداء سرداح والتي قدّمت مجموعة مِن النصائح والإرشادات حولَ الطريقة الصحيحة للتعامل مَع الأطفال الذينَ لديهم “فقد سمع” بالإضافة لآلية التعامل والحِفاظ على المُعينات السمعية.

والجدير ذكره أنَّ “إعمار” ومِن خلال هذا المشروع قامت بتركيب عشرات السماعات للأطفال الذين لديهم فقد سمع بمُختلف الدرجات، بالإضافة لتنفيذ مئات جلسات التأهيل السمعي اللفظي، بعدَ أن تم اكتشاف هذه المُشكلات مِن خلال الكشف المُبكر عبرَ الفحوصات الطبية السمعية.

إعمار تستقبل وفدًا مِن وحدة العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحّة الفلسطينية

استقبلت جمعية إعمار للتنمية والتأهيل في مَقرها الكائن بمُحافظة خان يونس وفدًا مِن وحدة العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحّة الفلسطينية ضمّ كل مِن مُدير دائرة الإعلام الأستاذ نور الدين عاشور ورئيس قسم العلاقات المُجتمعية الأستاذ حمزة سالم؛ حيثُ كانَ في استقبالهم الأستاذ عماد إسليم “نائب مُدير عام الجمعية”.
بدوره رحّب إسليم بالوفد الزائر مُؤكدًا على العلاقة الاستراتيجية بينَ “إعمار” ووزارة الصحّة الفلسطينية، لا سيما وأنَّ برنامج التأهيل الصحي والمُجتمعي يُعتبر أحد أهم البرامج التي تنفذها “إعمار” تحتَ مظلة وزارة الصحّة الفلسطينية من خلال مراكز “إعمار” الصحية المُختلفة.
وعرّج إسليم إلى المشروع الذي تنفذه “إعمار” حاليًا مِن خلال مَركزها “بسمة للسمعيات والتخاطب” في إجراء عمليات زراعة قوقعة إلكترونية كجزء أصيل في مُساهمتها لِتوطين برنامج زراعة القوقعة الإلكترونية بأيدي الطواقم الطبّية الفلسطينية في قطاع غزّة.

مِن جانبه قدّم “عاشور” شُكره إلى “إعمار” مُعبرًا عن فخره واعتزازه بها كمؤسسة وطنية مُميزة تقدّم خدمات نوعية ورائدة في خدمة المُجتمع الفلسطيني بمُختلف فئاته العمرية.

مركز بسمة يعقد لِقاءً مَع ذوي الأطفال المُستفيدين مِن تركيب السمَّاعات

عقدَ مَركز بَسمة للسمعيات والتخاطب التابع لِجمعية إعمار للتنمية والتأهيل في مَقره الكائن بمُحافظة خان يونس لِقاءً مَع ذوي الأطفال المُستفيدين مِن تركيب السمَّاعات خلف الأذن ضِمنَ أنشطة مَشروع: (الكشف السمعي والتدخل المُبكر للإعاقة السمعية لدى الأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة) والمُموّل مِن مُؤسسة الهلال الأحمر القطري.
وبدأ اللقاء بكلمة نائب مُدير عام “إعمار” الأستاذ عماد إسليم الذي رحّب بالأهالي الكِرام، مُشيرًا إلى أنَّ “إعمار” تسعى دومًا لتكون على تواصل دائم مع أولياء الأمور لأنهم جزء أصيل مِن المنظومة التربوية والتأهيلية، هذا الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي وكبير على مُستوى الأطفال وتقدمهم واستفادتهم مِن برامج التأهيل مُستقبلاً.
وأدارَ اللقاء أخصائي التأهيل السمعي اللفظي في مركز بسمة الأستاذة فداء سرداح والتي تحدثت حولَ أهمية الاكتشاف والتدخل المٌبكر للمُشكلات السمعية، وقدمت مجموعة مِن النصائح والإرشادات حولَ الطريقة الصحيحة للتعامل مَع الأطفال الذينَ لديهم “فقد سمع” بالإضافة لآلية التعامل والحِفاظ على المُعينات السمعية.

والجدير ذكره أنَّ “إعمار” ومن خلال هذا المشروع قامت بتركيب عشرات السماعات للأطفال الذين لديهم فقد سمع بمُختلف الدرجات، بالإضافة لتنفيذ مئات جلسات التأهيل السمعي اللفظي، بعدَ أن تم اكتشاف هذه المُشكلات مِن خلال الكشف المُبكر عبرَ الفحوصات الطبية السمعية.

مركز بسمة يعقد لِقاءً توعويًا حولَ (أهمية التدخل المُبكر في الصحّة السمعية)

عقدَ مَركز بَسمة للسمعيات والتخاطب التابع لِجمعية إعمار للتنمية والتأهيل في مَقره الكائن بمُحافظة خان يونس لِقاءً توعويًا حولَ (أهمية التدخل المُبكر في الصحّة السمعية)؛ وذلكَ ضِمنَ أنشطة مَشروع (الكشف السمعي والتدخل المُبكر للإعاقة السمعية لدى الأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة) والمُموّل مِن مُؤسسة الهلال الأحمر القطري.
وبدأ اللقاء الذي شاركَ فيها 60 سيدة مِن مُحافظة خان يونس بكلمة نائب مُدير عام “إعمار” الأستاذ عماد إسليم الذي رحّب بالحضور؛ مُشيرًا إلى أنَّ “إعمار” تهتم دومًا بمُشاركة أفراد المُجتمع المحلي في اللقاءات التوعوية والتثقيفية؛ لِقناعتنا أنَّ “الوقاية خير مِن العلاج” وأنّ اكتشاف المُشكلة في بداية مَراحلها أفضل للتدخل والمُعاجلة ومَنع المُضاعفات المُترتبة عليها.
بدوره قدّم الأستاذ محمد إبرهيم “فنّي السمعيات في مركز بسمة للسمعيات والتخاطب” عرضًا مَرئيًا تضمَّنَ الكثير مِن المعلومات والنصائح المُهمة حولَ الفحوصات والتقييمات السمعية؛ بالإضافة لأبرز المٌشكلات السمعية التي قد يتعرض ويُصاب بها الأطفال؛ وآثارها السلبية في حياتهم اليومية؛ وكذلك على تحصيلهم الدراسي واستقرارهم النفسي والاجتماعي.
كما تم فتح باب الاستفسارات التي احتوت على الكثير مِن الأسئلة والمُداخلات المُهمة مِن السيدات المُشاركات؛ الأمر الذي عكسَ جَو إيجابي مِن التفاعل والاستفادة المُتبادلة بينَ الحضور.

مِن جانبهِ قدّم “إسليم” شُكره لِمؤسسة الهلال الأحمر القطري على دورها الريادي في خدمة المُجتمع المحلي، مُشيدًا بحرصهم الدائم وسَعيهم لِتنفيذ مَشاريع نوعية نابعة مِن حاجة المُجتمع الحقيقية.

“إعمار” تُواصل إجراء عمليات زراعة أجهزة قوقعة إلكترونية

ضِمنَ أنشطة مَشروع (تأهيل الأطفال زارعي القوقعة وضِعاف السمع) المُمول مِنَ الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي – الكويت، تواصِل جمعية إعمار للتنمية والتأهيل إجراء عمليات زراعة أجهزة قوقعة إلكترونية لِصالح عدد مِن الأطفال ذوي الإعاقة السمعية في مُحافظات جنوب قطاع غزة بإشراف وتعاون كريم ومُقدّر مِن وزارة الصحّة الفلسطينية.
وحولَ التفاصيل قالَ نائب مُدير عام “إعمار” الأستاذ عماد إسليم أنَّ “إعمار” بدأت تنفيذ 12 عملية جراحية ضِمنَ أنشطة هذا المشروع؛ وذلكَ بَعدَ أن أجرت 15 عملية سابقة عام 2019 بتمويل الصندوق العربي كذلك، لِيصبح إجمالي العمليات التي نفذتها “إعمار” خلال المشروعين 27 عملية بمبلغ إجمالي وصل إلى أكثر مِن ربع مليون دولار.
وأضافَ إسليم: أنَّ “العمليات الجراحية” كانت واحدة مِن سلسلة إجراءات نفَّذها مَركز بسمة للسمعيات والتخاطب التابع للجمعية بالتعاون مَع لجنة زراعة القوقعة في وزارة الصحة الفلسطينية والتي بَدأت باختيار الفئة المُستهدفة مُرورًا بإجراء كافة الفحوصات الطبية ذات العلاقة وتنفيذ فترة تأهيل باستخدام السمَّاعات الطبية لِجميع الأطفال؛ وليسَ انتهاءً بإجراء العمليات الجراحية ليتبعها إدراج الأطفال في برنامج التأهيل السمعي اللفظي؛ وذلكَ ضِمنَ المَعايير والضوابط العالمية.
بدوره قدّم رئيس مَجلس إدارة “إعمار” الدكتور رامي الغمري شُكره إلى دولة الكويت أميرًا وحكومةً وشعبًا على دعمهم الكبير لِقطاع غزة؛ لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يَمر فيها القطاع، وخصَّ بالشُكر والتقدير السادة الكِرام إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي/ الكويت لِتمويلهم الكريم لهذا المشروع، وحرصهم الدائم على دعم ومُساعدة الفئات المُهمَّشة في قطاع غزة لا سيما ذوي الإعاقة مِنهم؛ مُعبرًا عن اعتزاز وافتخار “إعمار” الدائم بالتعاون والعمل مَعهم.
كما قدّم “الغمري” شُكره إلى مَنظومة وزارة الصحة الفلسطينية مُمثلةً بعطوفة وكيل وزارة الصحة الدكتور يوسف أبو الريش؛ وإلى رئيس لجنة زراعة القوقعة في الوزارة الجراح البارع الدكتور مُحمد مُراد؛ مُشيرًا إلى أنها المظلة الرئيسية لنشاط عمليات زراعة القوقعة الإلكترونية.

“إعمار” تعقد لجنة لِمقابلة الأطفال المُرشحين لِزراعة القوقعة الإلكترونية

الخطوة الأخيرة قبلَ إجراء عمليات زراعة القوقعة الإلكترونية ،،
عَقدَت جمعية إعمار للتنمية والتأهيل في مَقرها الكائن بمُحافظة خان يونس لجنة فنية مُتخصصة لِمقابلة الأطفال المُرشحين لِزراعة القوقعة الإلكترونية وذويهم الكِرام، وذلك ضِمنَ أنشطة مَشروع: (تأهيل الأطفال زارعي القوقعة وضعاف السمع) المُمول مِن الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي – الكويت.
وجاءَت اللجنة التي ترأسها رئيس لجنة زراعة القوقعة في وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور مُحمد مُراد بهدف اختيار وفلترة الأطفال الذينَ سَيتم إجراء عمليات زراعة القوقعة الإلكترونية لهم ضِمنَ مَعايير وبروتوكولات دولية أخذت في عين الاعتبار الجوانب الطبية، الاجتماعية، الاقتصادية والنفسية لدى الطفل وعَائلته كذلك.
بدورِه صَرَّحَ نائب مُدير عام “إعمار” الأستاذ عماد إسليم: أنَّ اللجنة اختارت بمهنية عالية الأطفال المُرشحين للعملية؛ وترتيبهم حسب الأولويات المهنية والطبية، مُؤكدًا أنَّ “إعمار” تعتمد سِياسة واضحة في تنفيذ مَشاريعها بما يَضمن توزيع الفرص بشكلٍ مُتساوٍ بينَ فئاتها المُستهدفة.
وأضافَ إسليم: أنَّ “إعمار” قريبًا سَتقوم بإجراء عمليات زراعة القوقعة الإلكترونية لعددٍ مِن الأطفال ذوي الإعاقة السمعية؛ وذلكَ تحتَ مظلة وإشراف وزارة الصحة الفلسطينية، حيثُ ستقوم بزراعة أجهزة قوقعة إلكترونية مِن نوع MED-EL النمساوية؛ وهيَ واحدة مِن الشركات الرائدة في مجال القواقع الإلكترونية في العالم.
وقدّم إسليم شُكره إلى وزارة الصحة الفلسطينية وعلى رأسها عطوفة وكيل وزارة الصحة الدكتور يوسف أبو الريش؛ وإلى الدكتور الجراح مُحمد مُراد على حرصهم ومُساندتهم الدائمة؛ وإلى السادة في شركة ASTEMED للحلول الطبية والسمعية وكلاء شركة “MED-EL” في قطاع غزة على تعاونهم الجميل والمُقدّر.

“إعمار” تعقد اجتماعًا مَع مُؤسسة تامر للتعليم المُجتمعي

عقدت جمعية إعمار للتنمية والتأهيل في مَقرها الكائن بمُحافظة خان يونس اجتماعًا مَع مُؤسسة تامر للتعليم المُجتمعي مُمثلاً بالأستاذة إيمان سلامة مُنسقة المشاريع في المُؤسسة، وذلكَ بحضور المُهندس محمد أبو يوسف عضو مجلس الإدارة والأستاذ عماد إسليم نائب مُدير عام “إعمار” والمهندس عبد الرحمن عامر مُنسق المشاريع؛ ومُشاركة الدكتور محمود كلاب “رئيس لجنة حي الأمل”.
وحولَ التفاصيل قالَ الأستاذ عماد إسليم أنَّ هذا الاجتماع جاءَ لِوضع الخطوط العريضة لِتنفيذ مَشروع جديد بعنوان: (التعويض من الفاقد التعليمي خلال جائحة كورونا للأطفال الأقل حظًا في قطاع غزة) والمُمول مِن Muslim Aid UK، حيثُ سيستهدف قرابة 100 طفل مِن الأطفال ذوي التحصيل الدراسي المُتدني، وسَيتم إسنادهم في مَساقات (اللغة العربية، الحساب واللغة الإنجليزية)، كما سَيتم تقديم خدمة علاج النطق ومشاكل الكلام بالإضافة لِخدمة الرعاية والدعم النفسي.
وعبّر “إسليم” عن فخره واعتزازه بمُؤسسة “تامر” للتعليم المُجتمعي، وبمستوى الشراكة والتعاون الراقي مَع “إعمار”؛ هذه الشراكة التي ترتَّبَ عليها تقديم العديد مِن الخدمات النوعية والمُميزة لِفئات وشرائح المُجتمع المُختلفة.

“إعمار” تُنظّم يومًا طبيًا مَجانيًا بالتعاون مَع جمعية “بيتنا”

نَظَّمت جمعية “إعمار” للتنمية والتأهيل في مَقرها الكائن بمُحافظة خان يونس وبالتعاون مَع جمعية “بيتنا” للتنمية والتطوير المُجتمعي يومًا طبيًا مَجانيًا في ثلاثة مَجالات مُختلفة.
وحولَ التفاصل قالَ نائب مُدير عام “إعمار” الأستاذ عماد إسليم: أنَّ “إعمار” تسعى دومًا لِتقديم الخدمات الصحية والتأهيلية لِمُختلف الفئات العمرية في المَجالات المُتعددة، وهيَ واحدة مِن أبرز أهدافها التي تسعى لِتحقيقها مِن خلال برامجها وأنشطتها المُختلفة.
وأضافَ “إسليم”: أنَّ اليوم الطبي قدّم خدمات في مَجال الجراحة والغيارات الطبية على (الجروح، الحروق، القدم السكري، العميات)، بالإضافة لِـ “ختان” الأطفال، وبرمجة أجهزة القوقعة الإلكترونية والسمّاعات خلف الأذن لِذوي الإعاقة السمعية.
مِن جانبه قال رئيس شُعبة الحد مِن الفقر في “إعمار” الأستاذ محمد فحجان: أنَّ “إعمار” ومِن خلال هذا النشاط قدّمت خدمات طبية لِفئات مُهمَّشة في مُحافظة خان يونس، وأضاف “فحجان” أنَّ عشرات الأشخاص استفادوا مِن هذا النشاط مِن بينهم حالات جروح عميقة وقدم سُكري كانت بحاجة لِتدخلات حسَّاسة، كما سَيجري مُتابعة بَعض الحالات لِضمان التئام الجرح بشكل جيّد.
وتطرّق “فحجان” أنَّ “إعمار” نفذت الأسبوع الماضي يومًا طبيًا في مجال العيون بالتعاون مَع مُستشفى سان جون.
بدوره قدّم إسليم شُكره إلى الزملاء في جمعية “بيتنا” مِن شمال قطاع غزة على دورهم الريادي والمُميز في إنجاح هذا اليوم، وإلى الجرّاح البارع الدكتور سمير موسى الذي أشرفَ على “ختان” الأطفال، وإلى السادة الكِرام في شركة ASTEMED للحلول الطبية والسمعية بقطاع غزة التي أشرفت على برمجة المُعينات السمعية، مُضيفًا أنَّ الأيام القادمة سَتتضمن تنفيذ العديد مِن الأنشطة الخدماتية لِمُختلف الفئات العمرية.

إعمار توقّع مُذكرة تفاهم لإجراء عمليات زراعة قوقعة إلكترونية

ضِمنَ أنشطة مَشروع (تأهيل الأطفال زارعي القوقعة وضِعاف السمع) الذي تنفذه جمعية إعمار للتنمية والتأهيل بتمويل كريم مِن الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي – الكويت؛ وقعت إدارة “إعمار” في مَقرها بمُحافظة خان يونس عقد اتفاق مَع شركة (آستيميد للحلول الطبية والسمعية) وكلاء شركة MED-EL في فلسطين وهيَ إحدى الشركات العالمية الرائدة في مَجال أجهزة القوقعة الإلكترونية، حيثُ حضرَ مَراسم التوقيع مِن “إعمار” الدكتور سمير موسى “عضو مجلس الإدارة”، والأستاذ عماد إسليم “نائب مُدير عام إعمار”، ومِن شركة “آستيميد” الأستاذ طارق طرباق المُدير المالي والإداري.
وحولَ التفاصيل قالَ الدكتور سمير أنّ هذه الاتفاقية تتضمن إجراء 12 عملية زراعة قوقعة إلكترونية لِصالح الأطفال مِن ذوي الإعاقة السمعية؛ حيثُ ستتكفل هذه العمليات بنقل الأطفال مِن حياة الصمت المُوحش بسبب الإعاقة؛ إلى نعمة السمع والتفاعل مَع الآخرين والاعتماد على الذات. وأضافَ الدكتور سمير أنَّ الخطوة القادمة تتمثل في إتمام عملية التنسيق مَع السادة في وزارة الصحة الذينَ تعتز “إعمار” بالشراكة معهم والعمل تحتَ مَظلتهم للبدء بعدها في إجراء العمليات الجراحية.
مِن جانبه قالَ إسليم: أنَّ “إعمار” تتبع الإجراءات والبروتوكولات العالمية في مجال زراعة القوقعة الإلكترونية، الذي يبدأ بالتشخيص والفحص الدقيق، ويمر بعملية التأهيل السمعي اللفظي للطفل وذلكَ بعدَ ارتداء المُعينات السمعية، وينتهي بإجراء الفحوصات الطبية والسمعية اللازمة؛ ومِن ثمّ إجراء عملية زراعة القوقعة الإلكترونية، حيثُ تمر جميع هذه الخطوات بإشراف فريق عمل ولجان مُتخصصة في هذا المجال.
هذا وقدّم الدكتور سمير شُكره وتقديره إلى دولة الكويت ملكًا وحكومًة وشعبًا على دعمهم اللامحدود وحرصهم الكبير على مُساعدة أهل قطاع غزة؛ وخصّ بالشكر والتقدير السادة الكِرام في إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي – الكويت؛ لحرصهم واهتمامهم الكبير والدائم في تمويل المشاريع النوعية والرائدة لخدمة المُجتمع المحلي في قطاع غزة لا سيما ذوي الإعاقة منهم.