مقالات

مركز الأمل يوقّع مُذكرة تفاهم حولَ تنفيذ مَشروع “الدعم النفسي لأطفال خان يونس”

وقّعت إدارة مَركز الأمل للرعاية والاستشارات النفسية التابع لِجمعية إعمار للتنمية والتأهيل في مَقره الكائن بمُحافظة خان يونس مُذكرة تفاهم حولَ تنفيذ مَشروع “الدعم النفسي لأطفال خان يونس”، وذلكَ مَع جمعية إيثار للتنمية والتطوير المُجتمعي بحضور رئيس مَجلس إدارتها الدكتور مُنير شقورة.
وحولَ التفاصيل قال نائب مُدير عام “إعمار” الأستاذ عماد إسليم أنَّ هذا المشروع يهدف إلى تحسين حياة الأطفال المُصابين بالصدمات النفسية وعائلاتهم في قطاع غزة؛ وذلكَ مِن خلال تنفيذ جلسات دعم نفسي جماعي ترفيهي للأطفال. وأضافَ إسليم أنَّ المشروع سَيستهدف أطفال مَدرسة بَسمة الخاصّة مِن ذوي الإعاقات المُختلفة؛ وذلكَ بواقع جلسة دعم نفسي أسبوعيًا.
وعبّر “إسليم” عن اعتزازه وافتخاره بجمعية “إيثار” وفي التعاون الفعَّال والمُثمر مَعهم لِخدمة الأطفال لا سيما ذوي الإعاقة منهم.

“إعمار” تُنظّم يومًا طبيًا مَجانيًا بالتعاون مَع جمعية “بيتنا”

نَظَّمت جمعية “إعمار” للتنمية والتأهيل في مَقرها الكائن بمُحافظة خان يونس وبالتعاون مَع جمعية “بيتنا” للتنمية والتطوير المُجتمعي يومًا طبيًا مَجانيًا في ثلاثة مَجالات مُختلفة.
وحولَ التفاصل قالَ نائب مُدير عام “إعمار” الأستاذ عماد إسليم: أنَّ “إعمار” تسعى دومًا لِتقديم الخدمات الصحية والتأهيلية لِمُختلف الفئات العمرية في المَجالات المُتعددة، وهيَ واحدة مِن أبرز أهدافها التي تسعى لِتحقيقها مِن خلال برامجها وأنشطتها المُختلفة.
وأضافَ “إسليم”: أنَّ اليوم الطبي قدّم خدمات في مَجال الجراحة والغيارات الطبية على (الجروح، الحروق، القدم السكري، العميات)، بالإضافة لِـ “ختان” الأطفال، وبرمجة أجهزة القوقعة الإلكترونية والسمّاعات خلف الأذن لِذوي الإعاقة السمعية.
مِن جانبه قال رئيس شُعبة الحد مِن الفقر في “إعمار” الأستاذ محمد فحجان: أنَّ “إعمار” ومِن خلال هذا النشاط قدّمت خدمات طبية لِفئات مُهمَّشة في مُحافظة خان يونس، وأضاف “فحجان” أنَّ عشرات الأشخاص استفادوا مِن هذا النشاط مِن بينهم حالات جروح عميقة وقدم سُكري كانت بحاجة لِتدخلات حسَّاسة، كما سَيجري مُتابعة بَعض الحالات لِضمان التئام الجرح بشكل جيّد.
وتطرّق “فحجان” أنَّ “إعمار” نفذت الأسبوع الماضي يومًا طبيًا في مجال العيون بالتعاون مَع مُستشفى سان جون.
بدوره قدّم إسليم شُكره إلى الزملاء في جمعية “بيتنا” مِن شمال قطاع غزة على دورهم الريادي والمُميز في إنجاح هذا اليوم، وإلى الجرّاح البارع الدكتور سمير موسى الذي أشرفَ على “ختان” الأطفال، وإلى السادة الكِرام في شركة ASTEMED للحلول الطبية والسمعية بقطاع غزة التي أشرفت على برمجة المُعينات السمعية، مُضيفًا أنَّ الأيام القادمة سَتتضمن تنفيذ العديد مِن الأنشطة الخدماتية لِمُختلف الفئات العمرية.