مقالات

“إعمار” تستقبل وفدًا مِن مُؤسسة الأيادي الرحيمة/ ألمانيا

استقبلت جمعية إعمار للتنمية والتأهيل في مَقرها الكائن بمُحافظة خان يونس وفدًا مِن مُؤسسة الأيادي الرحيمة/ ألمانيا، ضمَّ كل مِن الدكتور فادي القرشلي مُمثل المُؤسسة في قطاع غزة، والدكتور محمد ثابت مِن الجمعية الفلسطينية عون، ومُدير المُشاريع المُهندس رزق عاشور، حيثُ كانَ في استقبالهم نائب مُدير عام “إعمار” الأستاذ عماد إسليم.
بدوره رحّب إسليم بالوفد الزائر؛ مُشيرًا إلى أنَّ هذا اللقاء يأتي مِن باب التنسيق والتعاون لِخدمة الفئات المُستهدفة، مُقدمًا نبذة تعريفية عن “إعمار” والبرامج والأنشطة التي تقدمها مِن خلال مَراكزها ومَدارسها المُختلفة.
مِن جانبه قدّم الدكتور فادي شكره لإعمار على حُسن الاستقبال، مُعبرًا عن سعادته وفخره بها كمؤسسة فلسطينية مُميزة ورائدة في تقديم الخدمات النوعية ذات الأثر الإيجابي الكبير على العديد مِن الفئات المُختلفة لا سيما المُهمشة مِنها.
وفي ختام اللقاء قدّم إسليم شكره للوفد الزائر، داعيًا لأهمية بذل المزيد مِن الجهد في خدمة الأطفال ذوي الإعاقة لا سيما في اتجاه كفالتهم الدراسية والصحية، والعمل على تحسين أوضاع ذويهم المَعيشية حتى الوصول لِدمجهم بشكل سليم وفاعل مَع أقرانهم في المُجتمع المحلي.
والجدير ذكره أنه تم خلال الاجتماع توقيع عقد اتفاق لِكفالة طفلة واحدة مِن مَدرسة بسمة الخاصّة ضِمنَ مَشروع (دعم الطالب المدرسي) الذي تنفذه الجمعية الفلسطينية عون بتمويل كريم مِن مؤسسة الأيادي الرحيمة/ ألمانيا.

اعمار توزع طرود صحية على مرضى كورونا

جمعية اعمار للتنمية والتأهيل – المكتب الإعلامي
شرعت جمعية اعمار للتنمية والتأهيل والتي تتخذ من محافظة خانيونس مقرا دائما لها بتوزيع طرود صحية على مرضي كورونا في قطاع غزة وذلك بتمويل كريم من مؤسسة Media Prima Humanitarian Fund الماليزية بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة Malaysia Mercy والتي تعتبر شريكا استراتيجيا لجمعية اعمار.
وفي هذا السياق اكد الأستاذ أنور أبو موسى مدير الجمعية بان هذا المشروع يأتي ضمن برنامج التأهيل الصحي والمجتمعي والذي يعتبر من البرامج الأساسية في الجمعية والذي يهتم بتقديم خدمات التأهيل والرعاية الصحية للفئات المهمشة والهشة في قطاع غزة، واكد أبو موسى ان المشروع يستهدف اكثر من 500 اسرة ممن يعاني بعض افرادها من الإصابة بمرض كورونا.
من جانب اخر صرح الأستاذ عماد اسليم نائب مدير الجمعية ان الطرد الصحي يحتوي على بعض الادوية والأدوات الخاصة بوسائل الوقاية والسلامة من فيروس كورونا خاصة مع انتشار الموجة الثالثة للجائحة والتي تعتبر الأعنف من بين الموجات السابقة، واكد اسليم بان الطرود ستوزع بالتعاون والتنسيق مع المستشفيات ولجان الاحياء والطوارئ وبعض المؤسسات الاهلية والتي يتردد عليها الكثير من المراجعين خلال فترات الدوام.
وفي سياق متصل ذكر أبو موسى ان جمعية اعمار منذ اللحظة الاولي كانت من الجمعيات الرائدة في التصدي لجائحة كورونا من خلال التعاون والتنسيق مع المؤسسات الرسمية والأهلية وقامت بتنفيذ العديد من المبادرات والفعاليات والأنشطة والتي كان لها الأثر الإيجابي في تعزيز المناعة المجتمعية، واكد ان الجمعية ماضية في تقديم الخدمات للمواطنين في كل مكان و زمان لتعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني ، وفي نهاية اللقاء تقدم أبو موسى بالشكر والامتنان للشعب الماليزي ومؤسساته الفاعلة على تقديمهم للخدمات وتوفير الدعم اللازم لتنفيذ المشاريع والأنشطة الحيوية التي تلامس احتياجات المواطنين في القطاع.

 

 

اعمار توقع مذكرة تفاهم حول مشروع ترميم المنازل

جمعية اعمار للتنمية والتأهيل – المكتب الإعلامي
بحضور كل من السيد د. رامي جاسر الغمري رئيس مجلس إدارة جمعية اعمار والأستاذ أنور أبو موسى مدير عام الجمعية والأستاذ احمد عايش النجار مدير مؤسسة مسلم كير ماليزيا، تم التوقيع على مذكرة تفاهم لمشروع ترميم المنازل للأسر الأشد فقرا في قطاع غزة بين كل من جمعية اعمار و تحالف مساعدات ماليزيا لفلسطين Malaysia Aid4Palestine
وقد صرح أبو موسى أن هذا المشروع يأتي ضمن المشاريع التي تركز عليها الجمعية في الوقت الحاضر والتي تلامس الاحتياجات الحقيقية للمواطنين خاصة في ظل انتشار الفقر والبطالة في قطاع غزة بشكل كبير، حيث سيستهدف المشروع ترميم 30 منزلاً بتكلفة إجمالية 90 ألف دولار أمريكي، بحيث يتم اختيار الفئات المستهدفة وفقاً للمعايير المتفق عليها وبالتنسيق التام مع الجهات الرسمية.
من جانبه ذكر النجار أنه مؤسسته تعتبر جمعية إعمار شريكاً أساسياً وفعالاً لمؤسسته ولتحالف مساعدات ماليزيا لفلسطين والذي قام بجمع التبرعات الإغاثية العاجلة والطارئة خلال العدوان الأخير على غزة في مايو 2021 تجسيدا لروح التعاون والإخوة والصداقة التي تربط بين الشعبين الماليزي والفلسطيني.
كما أكد النجار أن هذا المشروع يأتي ضمن المشاريع الهامة والهادفة والتي تساعد الأسر الفقيرة على العيش في بيئة صحية سليمة تساعد في تعزيز صمود تلك الأسر وتساهم في تحسين ظروفهم المعيشية.
من جانبه تقدم الغمري بالشكر الجزيل لماليزيا ملكاً وحكومةً وشعباً على جهودهم الطيبة في تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني من خلال دعمهم الدؤوب للمشاريع الإغاثية والتنموية. كما تقدم بجزيل الشكر والامتنان لتحالف مساعدات ماليزيا لفلسطين Malaysia Aid4Palestine وخاصة مؤسسة مسلم كير ماليزيا والتي تعتبر من أهم شركاء جمعية إعمار الاستراتيجيين والتي قامت بتنفيذ العديد من المشاريع المشتركة مما كان له الأثر الواضح في التخفيف عن كاهل المواطنين في القطاع، مؤكداً أن جمعيته ستظل منارة للمواطنين في قطاع غزة وستبذل قصاري الجهود لمد يد العون للمعوزين والأسر المتعففة والفئات المهمشة.

مَركز أتمكن للتربية الخاصة يعقد لقاءً لأولياءِ أمور أطفال التأهيل التابعة له

 

عَقَدَ مَركز أتمكن للتربية الخاصة التابع لجمعية إعمار للتنمية والتأهيل في مَقرّهِ الكائن بمُحافظة خان يونس لقاءً لأولياءِ أمور الأطفال المُستهدفين ضِمنَ صفوف التأهيل التابعة له.

وبَدأ اللقاء بكلمةِ نائب مُدير عام “إعمار” الأستاذ عماد إسليم الذي رَحبَ بالحضور، مُعرجًا إلى أن مُشاركة أولياء الأمور في مِثلِ هذه اللقاءات يَعكِس مَدى اهتمامهم بأطفالهم، وحِرصهم على تحسُّن قدراتهم ومَهاراتهم، وأكدَ إسليم حِرصَ “إعمار” على عَقدِ اللقاءات الدوريةِ مَع أولياء الأمور لتقييم الخدمات المُقدمة وسَماع توصياتهم ومُلاحظاتهم، بالإضافة لتدوين الأفكار التطويرية والاحتياجات الحقيقية التي تأخذها إدارة الجمعية بكل اهتمام.

بدورها تحدَّثَت أخصائية التربية الخاصة في مَركز “أتمكن” الأستاذة لينا أبو نمر حولَ طبيعة الفئات المُستهدفة في المَركز، بالإضافة للآلية التي يَتم اتباعها في عملية التقييم والتشخيص، وبَرامج التأهيل المُستخدمة.
مِن جانبها تحدّثت الأستاذة هديل فياض حولَ أهمية التدخُّلات التي يُنفذها المَركز ضِمنَ خدماته في تعزيز وتطوير القدرات الأكاديمية عندَ الطفل، والتي تنعكس بتحسن مُستواه الدراسي واعتماده على ذاته، كما تطرقت فياض إلى أهمية دور الأهل في تكامُل عملية التأهيل للطفل.

وفي سِياق اللقاء تم فتح باب النقاش والحديث لأولياء الأمور الذينَ عبروا عن سَعادتهم ورِضاهم عن الخدمات المُقدمة لأطفالهم، وطرحوا عددًا مِن الاستفسارات والمَلحوظات التي مِن شأنها تعزيز قدرات أطفالهم.

إعمار تعقد اجتماعًا لِمُتابعة سَير العمل في قسم التعليم

لِمُتابعة سَير العمل والوقوف على آخر التطورات في قسم التعليم؛ عقدَت جمعية إعمار للتنمية والتأهيل اجتماعًا شاركَ فيه رئيس مَجلس الإدارة الدكتور رامي الغمري؛ وأعضاء اللجنة التربوية المُهندسة سمر المدهون والأستاذة عبير المصري؛ وعدد مِن أعضاءِ مَجلسِ إدارتها وإدارتها التنفيذية.
وتضمَّنَ اللقاء عرض واقع العمل وآخر التطورات في مدرسة بسمة الخاصّة؛ ومدرسة وروضة رؤية النموذجية؛ وتحليل البيئة الداخلية والخارجية؛ بالإضافة لأبرز التحديات والمُعيقات التي تواجه العمل؛ وكذلك التوصيات والأفكار التطويرية لتعزيز جودة العمل والارتقاء فيه.
وفي سياق الاجتماع عبَّر رئيس مَجلس الإدارة عن فخره واعتزازه بفريق عمل “إعمار”، والإنجاز الراقي والمُميز في مَشاريعها وبرامجها المُختلفة؛ مُؤكدًا حرص مجلس الإدارة على مُتابعة تفاصيل العمل مِن مُختلف جوانبه الإدارية، المالية والفنية كذلك؛ مُقدمًا عددًا مِن التسهيلات والمَشاريع الجديدة لِصالح قسم التعليم؛ مُشيرًا لأهمية تكاتف الجهود والتسويق الفعّال للمشاريع الخدماتية التي تُعنى بخدمة الفئات المُستهدفة ضمن أنشطة وبرامج “إعمار” المُختلفة.

إعمار تعقد اجتماعًا مَع فريق عمل مُؤسسة تامر للتعليم المُجتمعي

عقدت جمعية إعمار للتنمية والتأهيل في مَقرها الكائن بمُحافظة خان يونس اجتماعًا مَع فريق عمل مُؤسسة تامر للتعليم المُجتمعي بحضور مُنسقة المشروع الأستاذة أسماء المنسي وجميع فريق عمل المُؤسسة في مُحافظة خان يونس.

بدوره أكد نائب مُدير عام “إعمار” الأستاذ عماد إسليم عُمق العلاقة بينَ المُؤسستين، والتي نتج عنها توقيع عقود شراكة وتنسيق مُشترك مُنذُ عدّة سنوات مَضَت، مُشيرًا إلى أنَّ العلاقة بينَ “إعمار” و”تامر” علاقة شراكة مُميزة تهدف لِخدمة أفراد المُجتمع المحلي؛ لا سيما وأنَّ الكثير مِن الخدمات تتقاطع بينَ المُؤسستين.

وأضافَ إسليم أنَّ الهدف مِن هذا الاجتماع جاءَ لترتيب العمل خلال الفترة القادمة، ووضع الخطوط العريضة التي تهدف لتحقيق أعلى مُستوى مُمكن مِن الاستفادة المُشتركة للمُقدرات البشرية واللوجستية عندَ الطرفين.

بدورها شكرت الأستاذة أسماء إدارة “إعمار” على تعاونها المُميز واللامحدود في تنفيذ الأنشطة والفعاليات؛ مُشيرةً أنَّ الأيام القادمة ستتضمن تنفيذ العديد مِن الأنشطة المُشتركة والتي ستستهدف مَجموعة مِن الأطفال ذوي الإعاقة في مدرسة بسمة الخاصّة.

لِقاءً أولياء أمور الأطفال المُنتسبين لمركز بسمة للسمعيات والتخاطب

عَقدَ مركز بسمة للسمعيات والتخاطب التابع لجمعية إعمار للتنمية والتأهيل في مَقره الكائن بمُحافظة خان يونس لِقاءً استهدفَ خلاله أولياء أمور الأطفال المُنتسبين لِمجموعة التأهيل السَمعي اللفظي في المركز. حيثُ شاركَ في اللقاء نائب مُدير عام “إعمار” الأستاذ عماد إسليم، وأخصائية التأهيل في مركز بسمة الأستاذة فداء سرداح.
بدوره قالَ إسليم: أنَّ “الأهل” هم العنصر الأهم مِن عناصر التأهيل التي تستهدف الأطفال لا سيَّما في مَجال “التأهيل السمعي اللفظي”، مُشيرًا أنَّ اهتمام الأهل ينعكس بشكل “إيجابي” مَلحوظ وكبير على مُستوى الطفل وتقدمه واستفادته مِن عملية التأهيل داخل المركز.
وعرَّج إسليم إلى مَسؤوليات الأهل تجاه أطفالهم مِن حيثُ الاهتمام في سلامة وكفاءة “المُعينات السمعية”، بالإضافة لضرورة مُراجعة الواجبات البيتية، واستخدام البيئة المُحيطة لتطبيق الدروس بشكل عملي وواقعي.
مِن جهتها تحدَّثت الأستاذة فداء في العديد مِن الجوانب الفنية والتربوية؛ وتوعية ذوي الأطفال في الجوانب التخصصية كبرامج التأهيل المُستخدمة، وطريقة وضع وصياغة الأهداف العملية وآلية تحقيقها، بالإضافة لمُناقشة الخطة العلاجية “السمعية، اللغوية والأكاديمية”.
ونوّهت لأهمية وضرورة التواصل الدائم بينها وبينَ أولياء الأمور لمُتابعة وتقييم تطوّر الطفل وتقدّم حالته ودرجة استفادته مِن عملية التأهيل.
وفي ختام اللقاء قدَّمَت سرداح شُكرها لِذوي الأطفال على اهتمامهم وحضورهم، مُؤكدةً أنَّ الهدف المُشترك بينَ الطرفين هوَ مَصلحة الأطفال والارتقاء بهم حتى الوصول لِدمجهم بشكل سَوي وسليم مَع أقرانهم في المُجتمع المُحيط.

مشروع كفالات أطفال زارعي القوقعة