مقالات

مركز بسمة يعقد لِقاءً توعويًا حولَ (أهمية التدخل المُبكر في الصحّة السمعية)

عقدَ مَركز بَسمة للسمعيات والتخاطب التابع لِجمعية إعمار للتنمية والتأهيل في مَقره الكائن بمُحافظة خان يونس لِقاءً توعويًا حولَ (أهمية التدخل المُبكر في الصحّة السمعية)؛ وذلكَ ضِمنَ أنشطة مَشروع (الكشف السمعي والتدخل المُبكر للإعاقة السمعية لدى الأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة) والمُموّل مِن مُؤسسة الهلال الأحمر القطري؛ وذلكَ بحضور مُنسق المشروع الدكتورة سالي صالح.
وبدأ اللقاء الذي شاركَ فيه 50 شخص مِن مُحافظة خان يونس بكلمة نائب مُدير عام “إعمار” الأستاذ عماد إسليم الذي رحّب بالحضور؛ مُشيرًا إلى أنَّ “إعمار” تهتم دومًا بمُشاركة أفراد المُجتمع المحلي في اللقاءات التوعوية والتثقيفية؛ لِقناعتنا أنَّ “الوقاية خير مِن العلاج” وأنّ اكتشاف المُشكلة في بداية مَراحلها أفضل للتدخل والمُعاجلة ومَنع المُضاعفات المُترتبة عليها.
مِن جهتها قدّمت الدكتورة سالي شُكرها لجمعية “إعمار” وفريق مركز بسمة للسمعيات والتخاطب على تعاونهم الكبير؛ ودورهم الذي وصفته بـ “المُميز” في خدمة ورعاية الأطفال وذويهم، والسعي الدائم لترك أثر إيجابي لديهم.
بدوره قدّم الأستاذ محمد إبرهيم “فنّي السمعيات في مركز بسمة” عرضًا مَرئيًا تضمَّنَ الكثير مِن المعلومات والنصائح المُهمة حولَ الفحوصات والتقييمات السمعية؛ بالإضافة لأبرز المٌشكلات السمعية التي قد يتعرض ويُصاب بها الأطفال؛ وآثارها السلبية في حياتهم اليومية؛ وكذلك على تحصيلهم الدراسي واستقرارهم النفسي والاجتماعي.
كما تم فتح باب الاستفسارات التي احتوت على الكثير مِن الأسئلة والمُداخلات المُهمة مِن الحضور؛ الأمر الذي عكسَ جَو إيجابي مِن التفاعل والاستفادة المُتبادلة بينَ الحضور.
مِن جانبهِ قدّم “إسليم” شُكره لِمؤسسة الهلال الأحمر القطري على دورها الريادي في خدمة المُجتمع المحلي، مُشيدًا بحرصهم الدائم وسَعيهم لِتنفيذ مَشاريع نوعية نابعة مِن حاجة المُجتمع الحقيقية.

مركز بسمة يعقد لِقاءً مَع ذوي الأطفال المُستفيدين مِن تركيب السمَّاعات

عقدَ مَركز بَسمة للسمعيات والتخاطب التابع لِجمعية إعمار للتنمية والتأهيل في مَقره الكائن بمُحافظة خان يونس لِقاءً مَع ذوي الأطفال المُستفيدين مِن تركيب السمَّاعات خلف الأذن ضِمنَ أنشطة مَشروع: (الكشف السمعي والتدخل المُبكر للإعاقة السمعية لدى الأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة) والمُموّل مِن مُؤسسة الهلال الأحمر القطري.
وبدأ اللقاء بكلمة نائب مُدير عام “إعمار” الأستاذ عماد إسليم الذي رحّب بالأهالي الكِرام، مُشيرًا إلى أنَّ “إعمار” تسعى دومًا لتكون على تواصل دائم مع أولياء الأمور لأنهم جزء أصيل مِن المنظومة التربوية والتأهيلية، هذا الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي وكبير على مُستوى الأطفال وتقدمهم واستفادتهم مِن برامج التأهيل مُستقبلاً.
وأدارَ اللقاء أخصائي التأهيل السمعي اللفظي في مركز بسمة الأستاذة فداء سرداح والتي تحدثت حولَ أهمية الاكتشاف والتدخل المٌبكر للمُشكلات السمعية، وقدمت مجموعة مِن النصائح والإرشادات حولَ الطريقة الصحيحة للتعامل مَع الأطفال الذينَ لديهم “فقد سمع” بالإضافة لآلية التعامل والحِفاظ على المُعينات السمعية.

والجدير ذكره أنَّ “إعمار” ومن خلال هذا المشروع قامت بتركيب عشرات السماعات للأطفال الذين لديهم فقد سمع بمُختلف الدرجات، بالإضافة لتنفيذ مئات جلسات التأهيل السمعي اللفظي، بعدَ أن تم اكتشاف هذه المُشكلات مِن خلال الكشف المُبكر عبرَ الفحوصات الطبية السمعية.

مركز بسمة يعقد لِقاءً توعويًا حولَ (أهمية التدخل المُبكر في الصحّة السمعية)

عقدَ مَركز بَسمة للسمعيات والتخاطب التابع لِجمعية إعمار للتنمية والتأهيل في مَقره الكائن بمُحافظة خان يونس لِقاءً توعويًا حولَ (أهمية التدخل المُبكر في الصحّة السمعية)؛ وذلكَ ضِمنَ أنشطة مَشروع (الكشف السمعي والتدخل المُبكر للإعاقة السمعية لدى الأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة) والمُموّل مِن مُؤسسة الهلال الأحمر القطري.
وبدأ اللقاء الذي شاركَ فيها 60 سيدة مِن مُحافظة خان يونس بكلمة نائب مُدير عام “إعمار” الأستاذ عماد إسليم الذي رحّب بالحضور؛ مُشيرًا إلى أنَّ “إعمار” تهتم دومًا بمُشاركة أفراد المُجتمع المحلي في اللقاءات التوعوية والتثقيفية؛ لِقناعتنا أنَّ “الوقاية خير مِن العلاج” وأنّ اكتشاف المُشكلة في بداية مَراحلها أفضل للتدخل والمُعاجلة ومَنع المُضاعفات المُترتبة عليها.
بدوره قدّم الأستاذ محمد إبرهيم “فنّي السمعيات في مركز بسمة للسمعيات والتخاطب” عرضًا مَرئيًا تضمَّنَ الكثير مِن المعلومات والنصائح المُهمة حولَ الفحوصات والتقييمات السمعية؛ بالإضافة لأبرز المٌشكلات السمعية التي قد يتعرض ويُصاب بها الأطفال؛ وآثارها السلبية في حياتهم اليومية؛ وكذلك على تحصيلهم الدراسي واستقرارهم النفسي والاجتماعي.
كما تم فتح باب الاستفسارات التي احتوت على الكثير مِن الأسئلة والمُداخلات المُهمة مِن السيدات المُشاركات؛ الأمر الذي عكسَ جَو إيجابي مِن التفاعل والاستفادة المُتبادلة بينَ الحضور.

مِن جانبهِ قدّم “إسليم” شُكره لِمؤسسة الهلال الأحمر القطري على دورها الريادي في خدمة المُجتمع المحلي، مُشيدًا بحرصهم الدائم وسَعيهم لِتنفيذ مَشاريع نوعية نابعة مِن حاجة المُجتمع الحقيقية.

“إعمار” تعقد اجتماعًا مَع مُؤسسة تامر للتعليم المُجتمعي

عقدت جمعية إعمار للتنمية والتأهيل في مَقرها الكائن بمُحافظة خان يونس اجتماعًا مَع مُؤسسة تامر للتعليم المُجتمعي مُمثلاً بالأستاذة إيمان سلامة مُنسقة المشاريع في المُؤسسة، وذلكَ بحضور المُهندس محمد أبو يوسف عضو مجلس الإدارة والأستاذ عماد إسليم نائب مُدير عام “إعمار” والمهندس عبد الرحمن عامر مُنسق المشاريع؛ ومُشاركة الدكتور محمود كلاب “رئيس لجنة حي الأمل”.
وحولَ التفاصيل قالَ الأستاذ عماد إسليم أنَّ هذا الاجتماع جاءَ لِوضع الخطوط العريضة لِتنفيذ مَشروع جديد بعنوان: (التعويض من الفاقد التعليمي خلال جائحة كورونا للأطفال الأقل حظًا في قطاع غزة) والمُمول مِن Muslim Aid UK، حيثُ سيستهدف قرابة 100 طفل مِن الأطفال ذوي التحصيل الدراسي المُتدني، وسَيتم إسنادهم في مَساقات (اللغة العربية، الحساب واللغة الإنجليزية)، كما سَيتم تقديم خدمة علاج النطق ومشاكل الكلام بالإضافة لِخدمة الرعاية والدعم النفسي.
وعبّر “إسليم” عن فخره واعتزازه بمُؤسسة “تامر” للتعليم المُجتمعي، وبمستوى الشراكة والتعاون الراقي مَع “إعمار”؛ هذه الشراكة التي ترتَّبَ عليها تقديم العديد مِن الخدمات النوعية والمُميزة لِفئات وشرائح المُجتمع المُختلفة.

“إعمار” تُنظّم يومًا طبيًا مَجانيًا بالتعاون مَع جمعية “بيتنا”

نَظَّمت جمعية “إعمار” للتنمية والتأهيل في مَقرها الكائن بمُحافظة خان يونس وبالتعاون مَع جمعية “بيتنا” للتنمية والتطوير المُجتمعي يومًا طبيًا مَجانيًا في ثلاثة مَجالات مُختلفة.
وحولَ التفاصل قالَ نائب مُدير عام “إعمار” الأستاذ عماد إسليم: أنَّ “إعمار” تسعى دومًا لِتقديم الخدمات الصحية والتأهيلية لِمُختلف الفئات العمرية في المَجالات المُتعددة، وهيَ واحدة مِن أبرز أهدافها التي تسعى لِتحقيقها مِن خلال برامجها وأنشطتها المُختلفة.
وأضافَ “إسليم”: أنَّ اليوم الطبي قدّم خدمات في مَجال الجراحة والغيارات الطبية على (الجروح، الحروق، القدم السكري، العميات)، بالإضافة لِـ “ختان” الأطفال، وبرمجة أجهزة القوقعة الإلكترونية والسمّاعات خلف الأذن لِذوي الإعاقة السمعية.
مِن جانبه قال رئيس شُعبة الحد مِن الفقر في “إعمار” الأستاذ محمد فحجان: أنَّ “إعمار” ومِن خلال هذا النشاط قدّمت خدمات طبية لِفئات مُهمَّشة في مُحافظة خان يونس، وأضاف “فحجان” أنَّ عشرات الأشخاص استفادوا مِن هذا النشاط مِن بينهم حالات جروح عميقة وقدم سُكري كانت بحاجة لِتدخلات حسَّاسة، كما سَيجري مُتابعة بَعض الحالات لِضمان التئام الجرح بشكل جيّد.
وتطرّق “فحجان” أنَّ “إعمار” نفذت الأسبوع الماضي يومًا طبيًا في مجال العيون بالتعاون مَع مُستشفى سان جون.
بدوره قدّم إسليم شُكره إلى الزملاء في جمعية “بيتنا” مِن شمال قطاع غزة على دورهم الريادي والمُميز في إنجاح هذا اليوم، وإلى الجرّاح البارع الدكتور سمير موسى الذي أشرفَ على “ختان” الأطفال، وإلى السادة الكِرام في شركة ASTEMED للحلول الطبية والسمعية بقطاع غزة التي أشرفت على برمجة المُعينات السمعية، مُضيفًا أنَّ الأيام القادمة سَتتضمن تنفيذ العديد مِن الأنشطة الخدماتية لِمُختلف الفئات العمرية.

“إعمار” تستقبل وفدًا مِن مُؤسسة تامر للتعليم المُجتمعي

استقبلت جمعية إعمار للتنمية والتأهيل في مَقرها الكائن بمُحافظة خان يونس وفدًا مِن مُؤسسة تامر للتعليم المُجتمعي كانَ على رأسه مُنسقة المَشاريع الأستاذة إيمان سلامة والأستاذ زياد موسى “مُنسق مشروع “تعويض الفواقد التعليمية للأطفال” في المُؤسسة، حيثُ كانَ في استقبالهم نائب مُدير عام “إعمار” الأستاذ عماد إسليم.
بدورهِ رحّب إسليم بالوفد الزائر؛ مُؤكدًا على عمق العلاقة بينَ “إعمار” و”تامر”، مُشيرًا إلى أنها واحدة مِن المُؤسسات التي تعتز “إعمار” بالشراكة الاستراتيجية مَعها، هذه الشراكة التي تضمَّنت تنفيذ العديد مِن الأنشطة والمَشاريع كانَ آخرها افتتاح قاعة السينما للأطفال ومَشروع رعاية الأطفال الأيتام كذلك.
وأضافَ إسليم أنَّ “إعمار” تؤمن بسياسة التعاون والشراكة الحقيقية التي يترتب عليها دومًا تقديم خدمات نوعية لأفراد المُجتمع بمُختلف فئاته.
مِن جانبها شكرت الأستاذة سلامة جمعية “إعمار” على تعاونهم الكبير واللامحدود، مُعرجةً إلى أنّ “إعمار” تعتبر واحدة مِن المُؤسسات الشريكة التي تفتخر فيها “تامر”، وقد تم تنفيذ العديد مِن الأنشطة والفعاليات المُشتركة بينَ المُؤسستين؛ مُضيفةً أنَّ “تامر” تسعى دومًا للعمل في المجالات النوعية والرائدة في قطاع غزة.
وأضافَ إسليم أنَّ هذا اللقاء سَيكون له ما بَعده؛ حيث اتفقت “إعمار” و”تامر” على التعاون في تنفيذ مَشروع جديد يتضمَّن تقديم خدمة التأسيس والتعليم في مَجالات (اللغة العربية، الرياضيات واللغة الإنجليزية)؛ بالإضافة للدعم النفسي وعلاج النطق لعدد مِن أطفال مُحافظة خان يونس.

مدرسة بسمة الخاصة تعقد لِقاء مَع أولياء أمور الطلبة

عَقدت مدرسة بسمة الخاصة يوم الأربعاء لِقاء مَع أولياء أمور الصف الأول والثاني الثالث ؛ بحضور مديرة المدرسة أ. دعاء أبو مطلق ونائبة المديرة أ. سناء بريكة ومعلمات المرحلة.
ورحبت أ. دعاء أبو مطلق بالحضور، مشيدة إلى أن مُشاركة أولياء الأمور في هذه اللقاءات يوضح مدى اهتمامهم بأطفالهم، والحرص على تعزيز وتطوير قدراتهم ومَهاراتهم،
وذلك في إطار تفعيل دور أولياء الأمور وتحقيق تقدم في المستوى الأكاديمي.
وأيضا طرح آلية السير في الدروس المختلفة وطرق شرح وتوضيح المهارات الأساسية في مادتي الرياضيات واللغة العربية، إضافة لطرح أهم المشاكل السُلوكية التي تواجه المعلم وولي الأمر. وطرح طرق التغلب عليها
وفي نهاية اللقاء تم الاستماع لملاحظات لأولياء الأمور ومناقشتها بهدف سير العملية التعليمية بشكل صحيح.
وقد أوضحت إدارة المدرسة ضرورة التزام أولياء الأمور في حضور مثل هذه اللقاءات وأثنت على من التزم بالحضور .

“إعمار” تعقد لِقاءً تواصليًا لِفريق قسم التعليم بالجمعية

بعنوان (مَعًا .. نَحوَ “بَسمةٍ” جَميلة؛ و”رؤيةٍ” أصيلة)؛ عَقدت إدارة جمعية إعمار للتنمية والتأهيل لِقاءً تواصليًا لِفريق عمل مَدرسة بَسمة الخاصّة ومَدرسة وروضة “رؤية” النموذجية وذلكَ بحضور السيّد رئيس مَجلس الإدارة الدكتور رامي الغمري، وأعضاء اللجنة التربوية في مَجلس الإدارة الأستاذة عبير المصري والأستاذة سَمر المدهون ومُدير عام الجمعية الأستاذ أنور أبو موسى؛ ونائب المُدير العام الأستاذ عماد إسليم.
وبَدأ اللقاء بكلمة الأستاذة عبير المصري التي رحَّبَت بالحضور؛ مُؤكدةً على أهمية هذا النوع مِن اللقاءات التي تهدف إلى تعزيز وتَجويد العمل في مَرافق “إعمار” التعليمية، مُشيرةً إلى أنَّ مَجلس الإدارة يُولي ملف التعليم مُستوىً عالٍ مِن الأهمية؛ ويَحرص دومًا على الارتقاء فيه وبالخدمات المُقدمة مِن خلاله.
بدوره أكد الدكتور رامي الغمري أنَّ “إعمار” هيَ المظلة الرئيسية لِبسمة ورؤية، والتي تسعى دومًا للارتقاءِ بهما مِن حيث الفكرة والمَضمون والهدف والاسم كذلك، مُوضحًا أنَّ أي نجاح فيهما يَعكس نجاح في مَنظومة العمل المُتكاملة في “إعمار”، التي تسعى دومًا للمَزج بينَ العمل الإداري، الفني، المالي والتربوي كذلك.
ووجه “الغمري” شُكره إلى فريق عمل قسم التعليم، مُشيرًا إلى أنَّ هذا العام شَهِدَ نجاحاتٍ مُميزة في بَسمة ورؤية؛ وتمَّ اختتامه باحتفالات تخريج وَصفها بالرائعة. كما شَكرَ مَجلس إدارة “إعمار” واللجنة التربوية الذينَ يَحرصون ويَسعون للتطوير ورسم السياسات الناظمة للعمل، مُشيرًا إلى أنَّ “أسرة إعمار” لا تنحصر في مَجلس إدارتها وفريق عملها فقط؛ إنّما تشمل فئاتها المُستهدفة وذويهم الكِرام كذلك.
وتطرّق “الغمري” في كلمته إلى واقع العمل الحالي في “إعمار” بالإضافة للنظرة المُستقبلية التي تسعى إدارة “إعمار” للوصول لها، مُؤكدًا أنه سيتم قريبًا البدء في تجهيز وتشطيب طابق جديد في مَبنى “رؤية” النموذجية استعدادًا لِزيادة نِسبة الاستيعاب المُتوقعة فيها، والارتقاء في خَدماتها المُقدمة، مُؤكدًا أنّ “رؤية” سَتشهد نقلة نوعية رائدة في مُستوى خدماتها خلال العام القادم إن شاء الله؛ وكذا الأمر بالنسبة لِمدرسة بَسمة الخاصّة.
وتضمَّن اللقاء فقرة مَفتوحة للحوار والحديث بينَ رئيس المجلس واللجنة التربوية مِن جهة وفريق العمل مِن جهةٍ أخرى؛ حيثُ احتوت على مُداخلات تعكس مَدى حِرص الحضور على الارتقاء وتطوير العمل في “بسمة ورؤية”.
وفي ختام اللقاء شَكرت الأستاذة عبير المصري فريق العمل على الحضور والمُشاركة الفاعلة، كما شَكَرت الدكتور رامي الغمري على اهتمامه وحرصه الدائم على المُشاركة الإيجابية في الأنشطة واللقاءات التي تهدف إلى رَفع مُستوى وجودة العمل، مُشيرةً إلى أنه سَيتم ترتيب جميع الأفكار التي طرحت وتدوينها؛ وذلكَ استعدادًا لِتنفيذها حَسبَ الأولويات والمُتاح إن شاء الله.

مركزي “أتمكن” و “بَسمة” يُقيمان يَومًا ترفيهيًا لأطفال مَجموعات التأهيل.

بمُناسبة انتهاء العام الدراسي 2021/2022 أقامَ مَركَزَي أتمكن للتربية الخاصّة وبَسمة للسمعيات والتخاطب التابِعَينِ لِجمعية إعمار للتنمية والتأهيل يَومًا ترفيهيًا لأطفال مَجموعات وصفوف التأهيل المُنتسبين فيهما.
وحولَ التفاصيل قالت مُعلمة التربية الخاصّة في مركز أتمكن الأستاذة لينا أبو نمر: أنّ هذا النشاط استهدفَ طلبة صفوف التأهيل في مَركز أتمكن بالإضافة لأطفال مَجموعة التأهيل السمعي في مَركز بَسمة، وذلكَ بهدف رسم الفرحة والسعادة على وجوه الأطفال لا سيما مَع انتهاء العام الدراسي 2021/2022.
وأضافت أبو نمر: أنَّ أولياء أمور الأطفال شاركوا بشكل فاعل ومُميز في هذا النشاط، حيثُ كانوا مَصدرًا للسعادة والفرحة لأطفالهم كذلك.
بدورها قالت أخصائية التأهيل الأستاذة فداء سرداح: أنَّ أطفال مَجموعة التأهيل السمعي شاركوا في هذا النشاط برفقة ذويهم، وقد تفاعلوا بشكل جميل ومُميز مَع بَقية الأطفال؛ مُشيرةً إلى أنَّ المرحلة القادمة سَتتضمن تنفيذ جلسات تأهيل فردية للأطفال للحفاظ على مُستواهم خلال الفترة القادمة.
وتخلل النشاط تنفيذ العديد مِن الفقرات الترفيهية والمُسابقات الجميلة بمُشاركة فرقة المُهرجين؛ وتوزيع الألعاب والهدايا على جميع الأطفال، بالإضافة لِشُكر وتكريم فريق العمل بواسطة إدارة الجمعية؛ وذلكَ في جَو مَليء بالتفاعل والسعادة مِن كافة الحضور.

“رؤية” تنظم احتفالات تخريج الفوج الثالث (فوج لا للمستحيل)


على مَدار يومين مُتتالين وتحتَ عنوان (لا للمُستحيل)، نَظَّمَت مَدرسة وروضة “رؤية” النموذجية التابعة لِجمعية إعمار للتنمية والتأهيل احتفالات تَخريج (الفوج الثالث) مِن أطفالها للعام الدراسي 2021-2022، حيثُ شاركَ في الاحتفالات السيّد مُدير التربية والتعليم بخان يونس الأستاذ عبد الرحيم الفرّا، والدكتورة هيفاء الأغا “وزيرة شؤون المرأة السابقة” وعدد مِن الضيوف والشخصيات الاعتبارية؛ والمِئات مِن ذوي الأطفال المُحتفى بهم؛ وذلكَ بحضور السيد رئيس مَجلس إدارة “إعمار” الدكتور رامي الغمري وعدد مِن أعضاء مَجلس الإدارة واللجنة التربوية؛ ومُديرها العام الأستاذ أنور أبو موسى.
وحولَ التفاصيل قالَت مُديرة “رؤية” النموذجية الدكتورة ميساء أبو ستة: أنّه تمَّ إقامة حفلين مُنفصلين في يومين مُتتالين في صالة “دريم بالاس” غرب مُحافظة خان يونس؛ حيثُ استهدف الأول أطفال الصف الأول الأساسي ومَرحلة التمهيدي، فيما تمَّ تخصيص الحفل الثاني لِتخريج أطفال مَرحلة البُستان.
وأضافت أبو ستة خلال كلمتها في الاحتفال: أنَّ واحدة مِن أهداف رؤية تتمثل في (إنشاء جيل قادر على التعبير عن نفسه) ؛وأنَّ إقامة هذه الاحتفالات بجهود الأطفال الشخصية لترجمة حقيقية لِما اجتهد فريق رؤية خلال العام الدراسي لِتنفيذه من خلال برامج تربوية مختلفة.
وفي كلمته أثناء الاحتفال الأوّل قدّم الأستاذ عبد الرحيم شُكره لجمعية “إعمار” إدارةً وعاملين؛ وذلكَ على حِرصهم الدائم لِتقديم خدمات نوعية ومُميزة لأفراد المُجتمع، والتي كانَ مِن بينها إنشاء مَدرسة وروضة رؤية النموذجية؛ هذا الصرح الأكاديمي التربوي المُميز الذي يَهتم بصناعة الجيل ويصقل مَهاراتهم التربوية والتعليمية؛ ويُعزز مِن صِفاتهم الشخصية الإيجابية.
بدورها قدّمت رئيس اللجنة التربوية في مجلس إدارة “إعمار” الأستاذة عبير المصري في كلمتها أثناء الاحتفال الثاني شُكرها وتقديرها لِفريق عمل “رؤية” النموذجية، على جهدهم المُقدر والمُميز في إنجاح مَسيرة العام الدراسي؛ وأضافت المصري: أنَّ “رؤية” تهتم في التربية الجمالية والتربية الأخلاقية والرياضية والمهارات الحياتية، حتى يَتم إنشاء جيلا هوَ “المنهاج”، مُؤكدةً أنَّ العلم يُؤتى بالحُب والوجدان ويُصقَل بالمُمارسة.
هذا وتضمَّنت الاحتفالات عدّة فقرات استعراضية نَفذها أطفال “رؤية” بمُختلف مَراحلهم الدراسية، بالإضافة لتكريم فريق عمل “رؤية” النموذجية؛ واختتم الحفل بتوزيع الشهادات والألعاب على الأطفال في جَو مَليء بالفرحة والسعادة والتفاعل الجميل مِن جميع الحضور.